عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ...
سمعت رسول الله - صلي الله عليه وسلم يقول.

( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ )

يوضح لنا الحديث الشريف ان من كان يريد سعادة الدنيا والاخرة

ويريد ان يفرح ويسر بأن يوسع الله تعالي له الرزق،ويؤخر له في الأجل ،

او يبقي له ذرية صالحة من بعده ، او ذكرا حسنا له بعد موته فعليه بصلة الرحم

وحكم صلة الرحم : انها واجبة وقطعها من الذنوب الكبيرة

والرحم انواع : منها الرحم عامة .. وهي رحم الدين

وتجب صلتها بالتواد والتناصح والامر بالمغروف والنهي عن المنكر وما الي ذلك من الحقوق الواجبة

ومنها : الرحم الخاصة .... وهي التي يعنيها الحديث الذي معنا

وهم الاقارب .. وتكون صلتهم بتفقد احوالهم والتسامح معهم وقضاء حوائجهم
وكل ما فيه من نفع ديني او دنيوي يعود عليهم

كما ان صلة الرحم ليست خاصة بمن يصلون المودة بل المسلم مطالب ان يصل جميع رحمه
سواء احسنوا اليه ام اساءوا

قَالَ النبي صلي الله عليه وسلم :

( لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا).

جعلكم الله وايانا ممن يصلون رحمهم ويرضون ربهم